لؤلؤةٌ شريفة

وقفتّ شامخةً في يومٍ وقفتّ أُبدي الفخرّ وقد أعتلتنّي وطنيتيّ وزادتنيّ شرفاً ..

وكيفّ لي أن أفخرَ بموطنّ الرسالة وبعثتُها وقيامِ دين الإسلامّ إلى انتشارهّ وكيفّ لي أن اعتزّ بخدمتهّ لضيوف الرحمنّ وتوفيرّ سبلّ راحتهمّ !

مازدتني يابلديّ إلا حباً في كل مرةٍ أرى فيهّا عطائك الممّتد للغيرّ ومازدتنيّ إلا فخراً في كل مرةٍ تقفّ بوجه الظلمّ والعدوانّ !

" سارعيّ للمجد والعلياءّ يابلادي ،، سارعيّ للخيرّ والنماءّ "

حضنتنيّ بأمنك القويّ وظّللتني بخيرك الوارفّ وجودكّ المستديمّ فأنا مُدينةٌ لك بهذا الفضلّ وعليّ أن أحفظهّ ..

يابلدّ الهدى ما أنتي إلا لؤلؤة شريفةّ يتوشحها الصّفاء وفي عتمةّ المآسي والحروبّ كنتّ النورّ والأمانّ في وجهّ من استنجدّ بك في ظلّ التغيراتّ الحاصِلة ازدتي قوةً على قوة وتمسكتيّ بشرعكّ السماويّ الحافظ لك بعد أمان الله ..

سخرتِ جهدكّ في خدمةّ المسلمين وهاهمّ يُدينون ب أجزل الشكرّ ومازلنا نحنّ من ربىَ في ارضك وترعرع فيها نجدد الولاءّ وعظيم الفخرّ بك * ..

أدامّ الله امنكّ ورخائك وجودكّ وعطائك وخيراتكّ ادامّك الله ياقبلةّ المُسلمين وعزتهمّ ..

سِهام الرّوقي ..