top of page

فيض المشاعر

أتفكر 
أتفكر في سرعة مرور الساعات وانقضاء الأيام واللحظات ومضي الليالي وتتابع الغدوات والروحات
لا إلٰه إلا الله كم هي  مذهلة سرعة سير أعمارنا  وكل لحظة تمر تدنينا من النهايات ولا نشعر كيف انقضت تلك اللحظات بل ولا نحس بها في خضم الأشغال  والملهيات والبهرجات ٠
سبحانك ربنا قد ارسلت النذر بقرب الآجال  وأمرتنا باغتنام الأوقات وبينت لنا أهمية الأعمال الصالحات والإسراع لنيل الحسنات ونعرف أنها بكرمك مضاعفات
ونبينا  ﷺ  نبهنابأن نكثر من ذكر هادم اللذات الذي يأسرنا حين وقوف النبضات والحركات والسكنات ٠ فأين من يستعد لكرب السكرات؟ وأين من يعتبر بالأموات؟ ويبعد عن اللهو واتباع الشهوات والإنغماس في الملذات؟ رحماك يارب السموات
فأعنا على ذكرك وشكرك  في كل اللحظات واهدنا لتلاوة كتابك وتدبر الآيات التي تنير العقول والبصائر والخلجات ، ووفقنا لاتباع سنة حبيبنا نبي الرحمات، النور الذي يطمس الهموم والحسرات ،ويخرجنا من وحشة الظلمات ويطهرنا من دنس السيئات ٠
ربنا ووفقنا للقيام بالفروض والواجبات والبر والصدقات٠ وثبتنا في الخلوات والجلوات ، ولن نشعر بمتعة الحياة إلا بالإهتمام بالآخرة والمسارعة إلى الخيرات ،واكتساب الأجوروالبركات  لنفوز بأعالي الجنات ،وإنها لأحب وأغلى الأمنيات
ربنا فاجمعنا فيها مع والدينا  واغفر لنا جميع الزلات نحن والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يا مجيب الدعوات ٠
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 

نوال العشماوي

 

الأدب السامي

هو تفرُّدٌ بجمالٍ يحتويه نورٌ أبلج، حصاده من غرسٍ كان بذرةً في طينةِ الرُّوحِ أخضر.

   كَلِمٌ تسامى بالبيانِ فأعطى و أوجزَ. هو للعقلِ مُسْتَظَلٌ وللرُّوحِ في ملكوتِ الإبداعِ خيرُ مُتَأَمَّل.

     سموٌّ ماتعٌ غادقٌ بِثمارِ التَّمكين، وصُروفِ اللُّغة، تهزُّ إليكَ بِجذعِ بيانه؛ فيتساقطُ عليكَ من عناقيد نُبْلِهِ ثمرًا، لا تملُّ من شهده، وكُلَّما اسْتَزَدْتَ منه؛ زَادك إمتاعًا ونفعًا.

   ذاك هو الرُّقي؛ يُخالطُ الرُّوحَ والعقل، يُصافحُ بِدُرَرِه وجداناتٍ ساجية؛ فكان السَّامي الذي يأنفُ أنْ ينحدرَ قيدَ أُنْمُلَةٍ، ويأبى أنْ يكونَ كما الغُثاءِ؛ مالك منه من نوالٍ، ولا نيل مُراد.
    الأدب السامي: ذو أصالةٍ عريقةٍ، كخيلِ أمهرٍ خَضَبَتْهَا الأصالة بباذخِ الإرثِ والعراقةِ، فإذا خطى؛ زادكَ من هولِ وقعهِ عجبًا! مُعانقًا بنثراتهِ الرَّاسخةِ غيمَ السَّماءِ وتيه الأفقِ، كما الشَّفق استهوته الأبصار تأمُّلاً، وانبرتْ لهُ الأقلامُ كاتبةً.
   جَلِيُّ المعاني، عَلِيُّ البناءِ، أعمدته فكرٌ راسخٌ، ومِدَادَاتُه من أناملِ حاذقٍ، به يكتملُ ضوءُ الكلمةِ؛ فيرتقي، ويرقى. 
  فصيحُ بيانٍ وتبيانٍ، وروعةُ سبكٍ وسَكْبٍ، يتأصَّلُ في النَّفسِ؛ فَيبقى أثرُهُ رنَّانًا في محاجرِ القلمِ؛ فلا يكفُّ من نثرِ صريرهِ على لوحِ الرُّوح. سامقٌ بالغُ السُّمو؛ وقعه في طيَّاتِ الفكرِ عميقٌ، يتركُ أثرَ خطواتِ كاتبهِ حينما تتوقَّفُ الكلماتُ وينطفئُ نبضُ الوريد.

ذلك الأدبُ الَّذي نعيشه ربيعًا آخر... ولكن في طيَّاتِ كتابٍ.

سميره علي الشريف 

ياوارد الينبوع

 لستَ أيها المؤمن بالتائه ولا بالمجهول ؛ إنما أنت ذَات قيمة عالية وصاحب نفس غالية ومعروف بكل تفاصيلك عند خالقك ..

الذي بيده خزائن السموات والأرض ..

أنت أيها المؤمن كريم على ربك ، الله يحبك ويحب عملك ويضاعف أجرك ويتحبب إليك بالنعم ويتودد إليك بالعفو ويغفر ذنوبك وزلاتك ، ويقبل أعمالك حياً وميتاً .. 
متى ما عرفت ذلك ستتكون ذاتك لتصبح من نوع فريد ، ستصنع لك معارج أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها وتعيش تحت ظلها كل حين ..
سيظهر من صلبك معدن من أصل ذلك الكرم وهذا التفضل من رب عظيم ،

تلك هي معارج العطاء ، وأي معارج ترقى بها النفس المؤمنة الرضية العاملة .. أن تبادر بكل ماتستطيع لكل من تحب لتخبره بمدى مكانته عندك ومدى تقديرك وحبك له واشتراككما بحب الله لكما ليكْمُل بذلك نسيج الأخوة الإيمانية ويصفو وداد العلاقة ويقوى ..

سلم المعارج هنا هي ميزة مشتركة يستطيع صعودها كل أحد الغني والفقير ، الكبير والصغير ، الذكر والأنثى..

فالعطاء ليس بالمال ، فحسب ليصعد ذلك السلم ؛ وإنما الإبتسامة عطاء والكلمة الطيبة عطاء تشجيعك لغيرك عطاء ، الحب عطاء ، وحمل هموم الآخرين ومساعدتهم عطاء ، و الثقة منك عطاء والعمل منك عطاء ، وعلمك عطاء و نيتك وقصدك الخير عطاء واعلم أنك لاتزال بخير مانويت الخير والعطاء .. 

صور مختلفة ومتفاوتة وأجمل صور العطاء أن تكون بلا توقف ، بلا دوافع ، بلا أسباب ، بلا مقابل !

ومهما قدمت من عطاء ، فثق تماماً أن لك مثلاً وقدوة ، فأنت أيها المؤمن تابعٌ لنبي افتدى بأهله وماله ونفسه لأمته - صلى الله عليه وسلم - ، فهو قدم أروع صور العطاء أعطى كل شيء ومن كل شيء ولم يبق في يده من نفسه أي شي ..

تخيل معي أن عطاءه ياصديقي موصول إلى يوم القيامة وأحداثها ،
وهو لايزال يقول : " اللهم أمتي أمتي " 
حتى يقول له ربه : ( إنَّا سنرضيك في أمتك ولانسوؤك ) .. 
ياله من فيض كريم وعطاء متدفق ..

وأخيراً ..
في سفح رابية خضراء ينبوع ، فوقه حجر منقوش عليه 
(  ياوارد الينبوع تشبه به ) !

عبدالسلام بن دعسان الحربي 

 

 

 

 

 

@ebndassan

 

قصة طموح

‏أنا محمد باخذلقي من ذوي الإعاقة (الصلب المشقوق) درست في مدارس عادية دمج غير مهيأة لذوي الإعاقه ولكن بالإصرار والعزيمة استمريت وحصلت على شهادة الثانوية وبعدها كملت دراسة دبلوم محاسبة ولكن الطموح لآيتوقف ودخلت الجامعة وحصلت شهادة بكالوريس محاسبة وعضو في أكثر من فريق تطوعي الحمدلله اشتركت في أعمال تطوعية عديدة من ابرزها مشاركة في برنامج خواطر 8 مع فريق اندماج بالتنافس مع الفريق المصري مشروع تهيأة مكان عام لذوي الإعاقة والحمدلله انتصرنا والحمدلله قصة حياتي ومرض الصلب المشقوق كان بحث لطالبات التربية الخاصة في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الأميرة نورة وكلية دار الحكمة وكان لدي برنامج على إذاعة  الإلكترونية برنامج ⁧‫#كلنا_ملهمين‬⁩ لذوي الإعاقة  وحاليا مسؤول توظيف ذوي الإعاقة

bottom of page